أعرب وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد آل نهيان"، عن ترحيب بلاده بجهود الكويت لتحقيق المصالحة الخليجية.

وقال "بن زايد" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، "سيرجي لافروف"، في موسكو: "نحن في دولة الإمارات نرحب بجهود ودور دولة الكويت الشقيقة، ولا شك أن إعادة التضامن العربي مهم في هذه الظروف".

لكن الوزير الإماراتي أشار في الوقت ذاته إلى اختلاف الرؤى لدول المنطقة قائلا إن "هناك دولا في المنطقة متجهة نحو التمدن وهناك دول متجهة عكس التمدن"، متهما بعض الدول، والتي لم يسميها "بدعم الإرهاب في المنطقة".

ويعد ذلك التعليق هو الأول من جانب وزير الخارجية الإماراتي حول ما أعلنه وزير الخارجية الكويتي، "أحمد ناصر المحمد الصباح"، في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حول أنه "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكدت فيها كل الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

ورغم ترحيب كل من قطر والسعودية بشكل فوري، فإن كلا من الإمارات والبحرين ومصر تأخروا عدة أيام في الترحيب بتلك المباحثات، ما أثار تكهنات حول حقيقة مواقفهم من تلك المساعي.