خصصت مجلة سعودية شهيرة، غلافها للاحتفاء باقتراب المصالحة الخليجية بين السعودية وقطر، والتي زاد الحديث عنها، خلال الأيام الماضية، بعد تكثيف الوساطة الكويتية، مدفوعة برغبة أمريكية لطي الخلاف.
واحتوى غلاف مجلة "اليمامة" السعودية، على صورة لمصافحة بين كفين، أحدهما مرسوم عليه العلم السعودي، والآخر العلم القطري، بينما ظهر في الخلفية شعار مجلس التعاون الخليجي.
العدد -2637-السنة السبعون - الخميس25 ربيع الآخر 1442هـ - الموافق 10ديسمبر- 2020م. https://t.co/QRFHrNBG9p pic.twitter.com/7kWbMRGzFQ
— مجلة اليمامة (@yamamahMAG) December 10, 2020
وهذا هو أول تعبير صريح من مؤسسة إعلامية سعودية، عن الترحيب بالمصالحة المرتقبة.
وعبر متابعون سعوديون عن استحسانهم من مبادرة المجلة، قائلين إنها مدت "أول مصافحة إعلامية" لرأب الصدع الخليجي.
أول مصافحة إعلامية بدأتها #اليمامه
— ياسين سالم (@yaseensaz) December 14, 2020
وخيركم من بدا بالسلام كل الشكر ل #اليمامة_كسرت_الحواجز
نقول للمعتدلين بخطابهم
ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله بعد صيام عن الفجور دام سنين اما من أساء وشتم وتناول أخيه في خصومة فلا عمِل حسنى ولا سلِم من الملامة ولم يفلح بأجر الصبر
منذ بداية الازمة الخليجية ونحن نعلم انه لا غنى لنا عن الاخوة في السعودية ، اما عن الشيطان الاكبر الذي تسبب في هذا الشرخ ، ف الهم ابعدنا عنه واصرف عنا الشر حيث كان
— Hamad Al Mannai (@HamadMannai) December 14, 2020
وأعلنت الخارجية الكويتية في بيان متلفز، قبل أيام، إجراء "مفاوضات مثمرة" ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، لقي ترحيباً قطرياً وسعودياً ومن أمانة مجلس التعاون الخليجي.
ووفق أمير الكويت، فإن "الاتفاق يعكس تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبها"، كما عبر عن شكره للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على "جهوده الداعمة".
وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو/حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها.
ومراراً أكدت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار دون شروط مسبقة.