أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ليل الإثنين الثلاثاء، أن وزير العدل "وليام بار"، سيترك منصبه قبل أعياد الميلاد.
جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، بالتزامن مع اكتمال نتائج المجمع الانتخابي، التي أكدت فوز منافسه "جو بايدن" بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال "ترامب" في تغريدته، إنه التقى "بار" في البيت الأبيض، وإنه "سيغادر منصبه قبل عيد الميلاد بقليل لقضاء العطلات مع أسرته".
Just had a very nice meeting with Attorney General Bill Barr at the White House. Our relationship has been a very good one, he has done an outstanding job! As per letter, Bill will be leaving just before Christmas to spend the holidays with his family...
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 14, 2020
وأعلن "ترامب"، تعيين "جيف روزن"، نائب "بار" المستقيل، ليتولى منصب القائم بأعمال وزير العدل.
...Deputy Attorney General Jeff Rosen, an outstanding person, will become Acting Attorney General. Highly respected Richard Donoghue will be taking over the duties of Deputy Attorney General. Thank you to all! pic.twitter.com/V5sqOJT9PM
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 14, 2020
ويعد "بار" من المقربين لـ"ترامب"، إلا أنه رفض مساندته في مساعيه لفتح تحقيق حول نتائج الانتخابات.
وكان "بار"، في تصريحات سابقة: "لم نشهد تزويرا على نطاق قد يؤثر على نتيجة الانتخابات".
وأضاف: "المدعون الفيدراليون وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحثوا في الشكاوى التي تلقوها بشأن تزوير محتمل، لكنهم لم يجدوا أي دليل من شأنه عكس انتصار جو بايدن".
وفي وقت سابق، صدق المجمع الانتخابي على فوز "بايدن" بالرئاسة، في خطوة تقربه ونائبته "كاملا هاريس"، من البيت الأبيض، المقرر أن يدخلاه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وصوت أعضاء المجمع الانتخابي في ولايات جورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن وميشيجن وأريزونا ونيفادا لصالح "بايدن"، مؤكدين فوزه في ولايات حاسمة حاول "ترامب" الطعن على نتائجها أمام المحكمة، دون جدوى.
وأظهرت نتائج الانتخابات، حصول "بايدن"، على أصوات 306 أعضاء من أصل 538 صوتاً في الهيئة الناخبة، مقابل 232 صوتاً لـ"ترامب"، مع العلم أن الفوز يُحسم لمن يحصل على 270 صوتاً.
ومع تعثر حملة الجمهوري "ترامب" القانونية لقلب النتائج لصالحه، فإن آماله في التشبث بالسلطة متعلقة باجتماع خاص للكونجرس الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني، حيث ستكون مناورة "ترامب" الوحيدة المتبقية هي إقناع الكونجرس (ذو الأغلبية الديموقراطية) بعدم التصديق على النتيجة، غير أن مثل هذه المناورة لا تحظى عملياً بأي فرصة للنجاح.