أعلن وزير الداخلية العماني "حمود بن فيصل البوسعيدي"، ارتفاع عدد مواطني السلطنة إلى مليونين و731 ألفا و456 مواطنا عمانيا، بزيادة 40% عن تعداد 2010، الذي سجل مليونا و957 ألفا و336 عمانيا.

وبلغ إجمالي عدد سكان السلطنة 4 ملايين و471 ألفا و148 نسمة، مقارنة بتعداد 2010؛ حيث كان عدد السكان وقتذاك مليونين و773 ألفا و479 نسمة، بمعدل زيادة 61%.

أما عدد السكان الوافدين، فقد بلغ مليونا و739 ألفا و692 وافدا، مقارنة مع تعداد 2010 الذي سجل 816 ألفا و143 وافدا، بمعدل زيادة 113%.

وتصدرت العاصمة مسقط محافظات السلطنة من حيث عدد السكان، بإجمالي مليون و302 ألف و440 نسمة، بحسب وسائل إعلام محلية.

ووفق رئيس اللجنة الوطنية العليا للتعداد الإلكتروني 2020، فإن الكادر البشري العامل في التعداد انخفض من 6600 موظف وموظفة في تعداد 2010، إلى 74 موظفاً وموظفة.

واعتبر الوزير العماني أن آلية عمل التعداد الإلكتروني تعد اللبنة الأولى نحو تكامل وترابط قواعد بيانات القطاعين الحكومي والخاص.

وثمن "البوسعيدي" خطوة تدشين البوابة الإلكترونية للتعداد التي توفر كما هائلا من البيانات التفصيلية لعدد من الجوانب الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.

وسجل عدد سكان السلطنة مطلع العام الجاري، 4 ملايين و664 ألفا و844 نسمة، ما يعني وفق المؤشرات الجديدة تراجع عدد السكان، بعد تسريع وتيرة ترحيل الوافدين بالتزامن مع استمرار أزمة جائحة "كورونا".