أثار اختصار رئيس الوزراء السوداني "عبد الله حمدوك" زيارته إلى إثيوبيا في عدة ساعات الكثير من التكهنات حول فشل الزيارة التي كانت من المفترض أن تمتد ليومين.

غير أن مسؤولا بمجلس الوزراء السوداني أرجع هذا لاختصار إلى سببين؛ الأول هو نجاح "حمدوك" في الوصول إلى تفاهمات حول أجندة الزيارة خلال لقاء مغلق مع نظيره الإثيوبي "آبي أحمد علي"، حسبما نقلت قناة "الجزيرة".

وذكر المسؤول أن السبب الثاني هو محاولة "حمدوك" حضور ترتيبات بالخرطوم تتعلق بخطوة إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، التي تمت الإثنين.

وقال "حمدوك"، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين، إنه بحث في اللقاء الخاص مع نظيره الإثيوبي 3 قضايا ملحة، شملت الحرب في إقليم تيجراي، وسد النهضة، وملف الحدود بين البلدين.

وأقر رئيس الوزراء السوداني بأن الزيارة كانت قصيرة، لكنها تمكنت من معالجة مشاكل معقدة، دون ذكر تفاصيل بالخصوص.