حمدوك يتوجه إلى إثيوبيا بصحبة وفد أمني وعسكري رفيع

الأحد 13 ديسمبر 2020 11:57 ص

توجه رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك"، الأحد، إلى إثيوبيا، في زيارة رسمية تستغرق يومين، بالتزامن مع النزاع المسلح في إقليم تيجراي كما تصادف أيضا تأزما في مفاوضات سد النهضة.

وتأتي الزيارة، وفق بيان مجلس الوزراء، "لبحث مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، وسبل تعزيزها والتنسيق حولها، بما يخدم أمن واستقرار الشعبين".

ويرافق "حمدوك"، في زيارته، كل من، وزير الخارجية، "عمر قمر الدين"، ومدير جهاز المخابرات العامة، "جمال عبدالمجيد"، ونائب رئيس هيئة الأركان، "خالد عابدين الشامي"، ومدير هيئة الاستخبارات العسكرية، "ياسر محمد عثمان".

والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى السودان فرارا من النزاع المسلح في إقليم تيجراي، إلى 49 ألفا و593.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.

وفي 20 من ذات الشهر، توقعت المفوضية الأممية، لجوء 200 ألف إثيوبي إلى السودان، خلال 6 أشهر مقبلة.

وفي الوقت نفسه تأتي الزيارة وسط "تأزم" مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث أكدت الخرطوم، الخميس، رغبتها في التوصل لاتفاق قانوني ملزم لدول سد النهضة الثلاثة (السودان، ومصر ،وإثيوبيا) داخل البيت الأفريقي.

ويخشى السودان ومصر من تداعيات سلبية محتملة للسد على البلدين، فيما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الأضرار بمصالحهما المائية في نهر النيل.

 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

حمدوك السودان إثيوبيا سد النهضة تيجراي

إثيوبيا.. توقيف 40 من كبار مسؤولي الجيش والشرطة

365 مليون دولار تبرعات الإثيوبيين لدعم سد النهضة

رغم نفي البلدين.. أمريكا تؤكد وجود عسكري إريتري في تيجراي الإثيوبي

التفاهم وقائمة الإرهاب.. اختصرا زيارة حمدوك لإثيوبيا

أبي أحمد: التوتر الحدودي لن يؤثر على علاقتنا مع السودان