جددت سلطنة عمان، دعمها للخطوات التي بدأها أمير الكويت الراحل الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، وسعي الكويت الدؤوب لتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد سلطان عُمان "هيثم بن طارق"، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء: بـ"جهود الكويت التي تكللت بالاتفاق على اتخاذ خطوات إيجابية لإيجاد مخرج لسوء الفهم وللعمل على لم الشمل الخليجي".
وشدد على حرص السلطنة الدائم على مساندة كل الجهود التي تحقق التقارب بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء حديث سلطان عمان، بالتزامن مع زيارة مفاجئة لوزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن"، إلى مسقط، حيث استقبله نظيره العماني "بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي".
وشهدت الأيام الأخيرة تقدماً ملموساً باتجاه حل الخلاف، حيث أعلنت الكويت، أن الوساطة السياسية أثمرت نتائج تاريخية فيما يتعلق بحل الأزمة.
ومنذ يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".