يستقبل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" في قصر الاتحادية بالقاهرة، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية، الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، "بسام راضي"، إن "السيسي" و"بن زايد"، "سيجريان جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية تتناول جميع جوانب العلاقات بين البلدين الشقيقين، وكذلك التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك".

وتأتي زيارة "بن زايد" للقاهرة، وسط مستجدات في ملف الأزمة الخليجية، والتي انخرطت فيها مصر، مع الإمارات والسعودية والبحرين، بعدما أعلنت تلك الدول مقاطعة قطر وحصارها في يونيو/حزيران 2017، بزعم دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة.

وبدعم أمريكي ووساطة كويتية، أعلن قبل أيام عن اقتراب إنجاز مصالحة خليجية، أقرت بها السعودية وقطر، غير أن الإمارات تحفظت على التجاوب معها، ومضت البحرين في مهاجمة قطر، بينما فضلت مصر الجنوح أكثر إلى الموقف الإماراتي بإعلان انتظارها لتنفيذ طلبات كانت موضوعة أمام قطر كشرط لإنهاء المقاطعة والحصار، ورفضتها الأخيرة.

ويصل "بن زايد" للقاء "السيسي" أيضا في وقت تتزايد فيه احتمالات تفجر النزاع العسكري مجددا في ليبيا، بعد حشد قوات "حفتر"، المدعومة مباشرة من الإمارات ومصر وفرنسا وروسيا، صفوفها في محاور التماس مع قوات الوفاق، علاوة على تحركات عسكرية في جنوبي ليبيا.