أنهى مسؤولون إماراتيون وبحرينيون وإسرائيليون وأمريكيون، محادثات مشتركة، في أبوظبي؛ للربط الطاقي في منطقة الشرق الأوسط.
ووفق وزير الطاقة الأمريكي، "دان بروييت"، فإن محادثات الربط الطاقي في الشرق الأوسط ستشارك فيها مستقبلا سلطنة عمان، والسودان، والمغرب، والسلطة الفلسطينية.
ومن المقرر عقد محادثات عن بعد، بشأن الربط والاستثمار الطاقي، في وقت مبكر من يناير/كانون الثاني المقبل.
ويسعى الأطراف المشار إليها، إلى تطوير استراتيجية مشتركة في مجال الطاقة تخدم المنطقة بأكملها، في ضوء تنامي وتيرة التطبيع بيت تل أبيب وعواصم عربية، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".
وتناولت المباحثات، كذلك، حركة الغاز الطبيعي في مختلف أنحاء المنطقة، وتوفير طاقة مقبولة التكلفة، والوصول إلى الطاقة لجميع سكان المنطقة.
وأكد الاجتماع على أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام، والبيان المشترك حول إنشاء استراتيجية رؤية طموحة لقطاع الطاقة، الذي صدر في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال وزير الطاقة الأمريكي، الذي شارك في اللقاء عن بعد، إن الولايات المتحدة ستكون شريكاً فاعلاً في مجال الطاقة مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل وأي جهة أخرى ترغب في الانضمام إلينا، مضيفا: "ونحن نعمل على توسيع هذه الفرصة لشركاء آخرين بالمنطقة في شهر يناير/كانون الثاني المقبل"، بحسب قوله.
وشارك في محادثات أبوظبي، وزير الطاقة الإماراتي "سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي"، ووزير النفط البحريني "محمد بن خليفة آل خليفة"، ووزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتس".
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، برعاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وانضم لاحقا لركب التطبيع السودان والمغرب.
