تراجع أعداد السياح في مصر، بنحو 77% خلال العام الجاري، بالمقارنة بأعداد السياح في 2019.
وقالت نائبة وزير السياحة والآثار "غادة شلبي"، الخميس، إن بلادها ستنهي عام 2020 بتوافد 3 ملايين سائح فقط، ما يمثل 23% من أعداد السائحين المسجلة في عام 2019.
وتسببت إجراءات احتواء تفشي فيروس "كورونا" المستجد، التي فُرضت في مارس/آذار في توقف شبه تام لقطاع السياحة المصري، الذي يُسهم بما بين 12 و15% في إجمالي الناتج المحلي.
لكن في مايو/أيار، تقرر السماح للفنادق بالعمل من جديد مع تحديد نسب الإشغال عند 25%، ثم زيادتها إلى 50%، في حين استؤنفت رحلات الطيران مطلع يوليو/تموز.
وأضافت "شلبي"، في مقابلة تلفزيونية: "القطاع توقف بالكامل، كان يُدخل مليار دولار شهرياً وكان يجلب 13 مليون سائح سنوياً، ونتيجة ظروف خارجة عن إرادة الدولة سننهي السنة عند 3 ملايين سائح بما يمثل 23% مما تم تحقيقه العام الماضي".
وقطاع السياحة محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر.
وحول عودة مصر إلى تحقيق عدد السائحين المسجل في 2019، قالت "شلبي": "لا أعتقد أن يحدث ذلك في 2021، نتمنى 2022 تكون البداية فعلاً للرجوع لأرقام 2019".