فرضت السلطة الفلسطينية، إغلاقا شاملا لمدة أسبوعين، في كافة أنحاء الضفة الغربية، التي تسجل زيادة كبيرة للإصابات بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، الخميس، إغلاق كل المدارس والجامعات اعتباراً من الأحد.
كما وجه بمنع التنقل بين المحافظات منعاً باتاً إلا للطواقم الطبية وللبضائع الضرورية والمواد الغذائية، بما يشمل مدينة القدس، اعتباراً من مساء الخميس.
وستغلق نوادي الرياضة وصالونات تصفيف الشعر والمطاعم والمقاهي.
وأضاف "اشتيه"، أنه سيتم تقليص عمل الوزارات والمؤسسات الرسمية لمستوى حالة الطوارئ، إلى ما لا يزيد على 30% من طاقتها البشرية.
كما تقرر تمديد العمل بالإغلاق الليلي من 7 مساء، وحتى 6 صباحاً في مختلف المحافظات.
وفي 7 ديسمبر/كانون الثاني، أعلنت السلطة الفلسطينية فرض الإغلاق الشامل لأسبوع في 4 من محافظات الضفة الغربية الـ11، لكن هذه التدابير لم تكن كافية لاحتواء تفشي فيروس "كورونا".
وفي السياق ذاته، حذرت وزارة الصحة، بقطاع غزة، الخميس، من أن "الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد ذروة انتشار الوباء (كورونا) وهذه المرحلة الأكثر خطورة".
وأضافت الوزارة في بيان، أن "التزايد في أعداد الإصابات يشكل خطرا على المجتمع، ويحتاج إلى تضافر الجهود من أجل خفض منحنى التفشي".
وأشارت إلى أن "الحالات الخطيرة والحرجة فاقت القدرة الاستيعابية بمستشفى غزة الأوروبي (مخصص لكورونا)، وبدأنا استيعاب الأعداد الإضافية في باقي المستشفيات".
وحتى مساء الخميس، سجّلت فلسطين 133 ألفا و186 إصابة بكورونا، منذ بداية الجائحة في مارس/آذار الماضي، بينها ألف و186 وفاة، و106 ألفا و840 حالة تعاف، وفق وزارة الصحة.
