كشفت مصادر تعليمية سعودية أن وزارة التعليم في المملكة تعتزم إجراء تغييرات جذرية في المناهج الإسلامية، بينها دمج مواد التربية الإسلامية لطلاب وطالبات التعليم العام في مقرر واحد تحت مسمى "الدراسات الإسلامية".
وقالت المصادر إن تلك الإجراءات يبدأ تطبيقها اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل لعام 2021.
وأكدت المصادر أن هذا الدمج يأتي ضمن تطوير المناهج ولن يمس الثوابت الدينية، ولن يؤثر هذا الدمج على الوظائف التعليمية، بحسب ما نقلته صحيفة "الميدان التعليمي" المحلية.
ولم يتضح على الفور كيفية دمج المواد الإسلامية المقررة في المناهج التعليمية التي كانت تتضمن 4 مواد: هي الفقه والتوحيد والحديث والتفسير.
#الهلال_Iلفتح
— ود العنزي🦋معلمة (@gfyrewj) December 17, 2020
عاجل
دمج مواد الدين في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة:
ضمن خطة مشروع تطوير المناهج -وبعد تطبيقه على اللغة العربية و الاجتماعيات-
سيتم اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني؛ضم مواد التربية الإسلامية في كتاب واحد وفي كل المراحل.
علما إن جهود تطوير المناهج لن تمس pic.twitter.com/RvetQUyNDf
ومن المقرر أن تكون مادة "الدراسات الإسلامية" للصفوف من أول ابتدائي وحتى ثالث متوسط.
وتأتي عملية الدمج في إطار خطة وزارة التعليم على تطوير مناهجها فيما يخص المحتوى.
وسبق أن أقرت دمج مواد التربية الاجتماعية ومواد اللغة العربية، إضافة إلى قرار إدراج مادة الفلسفة والموسيقى واللغة الصينية ضمن المناهج.
دمج مواد التربية الإسلامية للطلاب والطالبات في مقرر واحد بمسمى(#الدراسات_الإسلامية) بدايةً من الفصل الدراسي الثاني لهذا العام 1442 هـ .. pic.twitter.com/5xvHr3ihqb
— صوت الشرقية (@Sharqiya_Voice) December 17, 2020
وكان وزير التعليم السعودي "حمد بن محمد آل الشيخ" قد قال إن المملكة أجرت مراجعات للمناهج التعليمية "لضمان خلوّها من أفكار التطرف".