انقلاب في إم بي سي واتجاه لنقلها إلى الرياض

السبت 19 ديسمبر 2020 06:59 م

كشفت مصادر إعلامية عن "انقلاب" في قناتي "إم بي سي" و"العربية" السعوديتين، اللتين تتخذان من دبي مركزاً لهما.

وتمثل هذا الانقلاب، حسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في عودة "سام برنيت" إلى موقعه كرئيس تنفيذي لمجموعة "إم بي سي"، بعد نحو عام من تركه منصبه، وسط اتجاه لنقل مقر القناة إلى الرياض.

ووفق المصادر، فقد فك الشراكة بين الشبكة السعودية وشركة "شويري جروب" الإماراتية، بعد قرابة 14 عاماً من العمل معاً.

بهذه الخطوة، مهّدت الشبكة الطريق أمام سعودة القناة إعلامياً وسياسياً، ونقلها إلى الرياض، ولاحقاً تعيين "ماجد بن عبدالعزيز آل إبراهيم" مديراً جديدا للقناة.

و"ماجد" هو ابن شقيق "وليد آل إبراهيم" مؤسس الشبكة، وهو مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، حيث يتم حالياً التحضير له وتعزيز دوره، عند انتقال الشاشة التي تأسست في التسعينيات من القرن الماضي، إلى الرياض بشكل نهائي خلال العامين المقبلين، وربما قبلهما.

كما سيكون "ماجد"، واجهة للتغيرات السعودية التي تترافق مع عملية التطبيع مع العدو الإسرائيلي التي تشهدها الدول الخليجية، وفق حديث المصادر.

وفي ذات السايق كشفت المصادر أن قناة "العربية"، استغنت فجأة عن عدد من موظفيها، بسبب أزمة مالية.

وأبلغت الشبكة مجموعة من العاملين بصرفهم، ومن بينهم اللبناني "جميل ضاهر" الذي عمل أكثر من 26 عاماً فيها، ورافق انطلاقة القناة من لندن إلى دبي، وكان يشارك في تقديم الفقرة الفنية في برنامج "صباح العربية".

ووفق المصادر، فإن الاستغناء عن الموظفين جاء نتيجة رواتبهم العالية، بعدما قررت المحطة فجأة خفض ميزانيات برامجها، على إثر فيروس "كورونا" الذي جمّد الأنشطة الفنية.

كما تحدثت المصادر، عن احتمال حدوث تغييرات ستصيب الشاشة السعودية التي تأسست عام 2003.

وتصاعدت هذه الأنباء، بعد تعيين السعودي "ممدوح المهيني" مديراً لقناتي "العربية" و"العربية الحدث".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إم بي سي العربية الإمارات محمد بن سلمان

كيف استحوذ «بن سلمان» على مجموعة «إم بي سي»؟

حصري: أزمة مكتومة بين السعودية والإمارات بسبب إم بي سي (تفاصيل مثيرة)