سفراء المغرب بواشنطن ونيويورك وباريس يشاركون باحتفال حانوكا اليهودي

الأحد 20 ديسمبر 2020 12:28 ص

شارك عدد من سفراء المغرب في الخارج علنا في الاحتفالات بعيد حانوكا اليهودي الذي دعا إليه نظراؤهم الإسرائيليون، وذلك للمرة الأولى بعد إقامة علاقات رسمية بين الرباط وإسرائيل في سياق موجة التطبيع التي انطلقت قبل أسابيع.

وحضر السفراء المغربيون احتفالات عيد حانوكا مع نظرائهم في كل من نيويورك وواشنطن وباريس.

ففي واشنطن، التقت سفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية "جمالة العلوي"، نظيرها الإسرائيلي "رون ديرمر"، وأهدته شمعدانا مغربيا قديما خلال إحيائهما معا عيد حانوكا.

وقال السفير الإسرائيلي معلقا على هذا اللقاء في موقع "تويتر" إنه "بداية صداقة جميلة"، ممتنا للهدية التي قال لقد "استخدمها يهود المغرب لأجيال".

كما حضر الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة "عمر هلال"، بمعية نظيريه البحريني والإماراتي، حيث شارك في منتصف ليل الخميس الماضي في إحياء افتراضي للحانوكا نظمه ممثل تل أبيب لدى الهيئة الأممية.

وأعلن "هلال" بهذه المناسبة أن "يهود المغرب لم يتعرضوا للاضطهاد مطلقا، ونحن فخورون جدا بأنه في تاريخ المغرب لم يكن هناك أي اضطهاد للشعب اليهودي".

وأضاف "هلال" أنه "لا ينبغي أن ينظر" إلى هذه المشاركة المغربية في الاحتفال بعيد حانوكا "على أنه مفاجأة أو صورة غير عادية".

من جانبه، قال ممثل تل أبيب بالأمم المتحدة "جلعاد إردان": لقد "تحقق حلم العديد من الإسرائيليين من أصل مغربي، الذين ما زالوا فخورين بجذورهم ولديهم حب كبير للمملكة المغربية".

وقال "إردان" الجمعة، في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة، إن "سفراء الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لدى الهيئة الأممية قد احتفلوا معه بهذا العيد الديني الموسوي" (نسبة لسيدنا موسى).

وفي باريس، شارك سفير المغرب في إحياء عيد حانوكا بـ"إضاءة الشموع" كذلك.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وإعلان السودان، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام اتفاق بهذا الخصوص إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حانوكا المغرب إسرائيل تطبيع

سعد العثماني: قرار تطبيع المغرب كان صعبا.. ومتمسكون بالثوابت الفلسطينية