كشف موقع "بوليتيكو" (Politico) الأمريكي أن النظام المصري مستمر في التعاقد مع جماعات ضغط جديدة في الولايات المتحدة، استعدادا لنهاية علاقته الودية بإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" برحيلها المرتقب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وتولي إدارة الرئيس المنتخب "جو بايدن".

وأضاف النظام المصري، هذا الأسبوع، السيناتور السابق "مارك بيجيتش" (ديمقراطي من ألاسكا)، الذي يعمل مع شركة "براونشتاين حياة فاربر شريك"، إلى فريق متزايد من أعضاء جماعات الضغط من الشركة.

وذكر الموقع الأمريكي أن "بيجيتش"، وهو أيضا عمدة أنكوراج السابق بولاية ألاسكا، خدم في مجلس الشيوخ عندما كان "بايدن" نائبا للرئيس السابق "باراك أوباما".

واعتبر الموقع أن هذه أحدث علامة على توقع حكومة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" أن العلاقات الودية التي شهدتها السنوات الأربع الماضية قد بلغت نهايتها بعد خسارة "دونالد ترامب".

وأوضح الموقع أن الشركة المذكورة وقعّت، الشهر الماضي، اتفاقية بقيمة 65 ألف دولار شهريا مع السفير المصري "معتز زهران" بعد أيام من إعلان "بايدن" رئيسا منتخبا.

ووظف النظام المصري فريقا يضم رئيس مجلس النواب السابق للشؤون الخارجية "إد رويس" (جمهوري من كاليفورنيا)، و"نديم الشامي"، وهو رئيس سابق لموظفي رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، واثنين من شركاء الشركة الديمقراطيين والجمهوريين، "ألفريد موتور"، و"مارك لامبكين"، بالإضافة إلى "دوجلاس ماكجواير" مدير سياسة شركة "براونشتاين".

ومنذ الشهر الماضي تمت أيضا إضافة "مارثا بيرك"، و"ديفيد كوهين"، و"شارلوت كارستنز".

ووفقا لملفات وزارة العدل، فإن الفريق "سيقدم خدمات العلاقات الحكومية والاستشارات الإستراتيجية" لمصر في الأمور المعروضة على الحكومة الأمريكية.