أعلن السفير العراقي في أنقرة، "حسن الجنابي"، عودة العراق وتركيا إلى مذكرة التفاهم الموقعة عام 2009 بين البلدين، بشأن تأشيرات الدخول.
ومن المقرر إدخال تعديلات على مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين؛ لمعالجة المخاوف الأمنية التي أدت لتعليق العمل بها من قبل الجانب التركي.
ويقضي اتفاق العام 2009 بالحصول على تأشيرات الدخول في المطارات أو نقاط العبور الحدودية.
ومن المخطط له فتح أبواب البلدين مجددا أمام حركة المواطنين وإزالة الاختناقات والمصاعب التي حصلت مؤخرا، وفق صحف عراقية.
واعتبر "الجنابي"، أن "هذا التطور يأتي بفضل الدعم السياسي اللامحدود الذي قدمته تركيا لحكومة الكاظمي".
وكان رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، زار أنقرة، الخميس الماضي، على رأس وفد حكومي رفيع، والتقى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وبحث معه تطوير مجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتستقبل تركيا 1.3 مليون زائر عراقي سنوياً، وهناك أكثر من 750 شركة تركية تعمل في العراق، ويبلغ حجم التجارة بين البلدين 16 مليار دولار.