السودان يستقبل وفدا إثيوبيا لبحث ترسيم الحدود

الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 01:34 م

وصل العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء، وفد إثيوبي بقيادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية "يميك ميكونين"، لبحث قضية ترسيم الحدود بين البلدين.

وأفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، بأن زيارة الوفد الإثيوبي تأتي "لاستئناف اجتماعات اللجنة السياسية العليا للحدود بين البلدين اليوم وغدا (الأربعاء)".

ومن المنتظر أن تناقش الاجتماعات "معالجة قضايا الحدود بين البلدين من خلال الأطر القائمة وعلى أساس الوثائق المتفق عليها والموقعة، فضلا عن تحديد موعد بدء العمل الميداني لترسيم الحدود"، وفق البيان.

وذكر أن "اللجنة السياسية المشتركة للحدود بين البلدين كانت قد عقدت اجتماعاتها في أديس أبابا مايو/أيار الماضي، حيث تم الاتفاق على خلق بيئة مواتية لحل قضايا الحدود ومكافحة الأنشطة غير القانونية وضمان أمن المواطنين على طول المنطقة الحدودية بين البلدين".

والأحد، بحث رئيس الحكومة السودانية "عبدالله حمدوك"، مع نظيره الإثيوبي "آبي أحمد علي"، ملف ترسيم الحدود بين البلدين خلال مشاركتهما بقمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في جيبوتي.

والسبت، أعلن السودان، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ"استعادة أراضيه المغتصبة" (من مليشيا إثيوبية) في منطقة الفشقة بولاية القضارف شرقي البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وجاءت هذا التطور، بعد إعلان الجيش السوداني الأربعاء، سقوط خسائر في الأرواح والمعدات جراء تعرض قواته "لاعتداء" من مليشيا إثيوبية داخل أراض قرب منطقة "الفشقة"، فيما قال أبي أحمد إن مثل هذه الحوادث "لا تكسر الروابط" بين البلدين.

وأضاف "آبي أحمد" في تغريدة على "تويتر" الخميس، أن أديس أبابا والخرطوم يعتمدان دائما على "الحوار لحل القضايا"، مشيرا إلى أن "أولئك الذين يثيرون الخلاف (لم يسمهم) لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".

ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في "الفشقة" بعد طردهم منها بقوة السلاح، وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات لكن أديس أبابا عادة ما تنفي ذلك.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان إثيوبيا ترسيم الحدود آبي أحمد عبدالله حمدوك

يتضمن إعادة الترسيم.. إثيوبيا والسودان يعلنان عن حل نهائي لأزمة الحدود

الهيمنة المائية لإثيوبيا.. أمر واقع

انتهاء المباحثات السودانية الإثيوبية حول الحدود دون اتفاق نهائي