أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان، الثلاثاء، الاتفاق بين أديس أبابا والخرطوم، على حل قضية الحدود بينهما بشكل نهائي.

ويأتي الإعلان، بعد مفاوضات أجراها في الخرطوم، وفد إثيوبي بقيادة وزير الخارجية "يميك ميكونين".

ووفق المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير "دينا مفتي"، فإن قضية الحدود بين البلدين ستحل سلميا من خلال الحوار.

وأضاف "مفتي" أن أعداء إثيوبيا (لم يسمهم) الذين أرادوا تضخيم المشكلة فشلوا ولن ينجحوا، بحسب "سكاي نيوز".

كذلك أعلنت الخرطوم، أن اللجنة السياسية المشتركة بين السودان وإثيوبيا المنعقدة في العاصمة السودانية، تناقش إعادة ترسيم الحدود بين البلدين وستحدد موعدا لبدء هذه العملية.

وبحثت اللجنة، قضايا الحدود وفقا للوثائق الموقعة من قبل الطرفين، دون تحديد موعد لبدء عملية الترسيم.

وكانت الخرطوم، دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لاستعادة أراض من ميليشيا إثيوبية في منطقة الفشقة بولاية القضارف شرقي البلاد.

ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في "الفشقة" بعد طردهم منها بقوة السلاح.

ويعود تاريخ اتفاق ترسيم الحدود إلى مايو/أيار 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، لكن ما زالت هناك ثغرات في بعض النقاط ما يتسبب في وقوع حوادث اشتباك بين الطرفين.