اتهامات بـ"التحريض على الطائفية" لاحقت الداعية السلفي الكويتي "سالم الطويل" إثر نشره مقطع فيديو ينصح فيه النائب في مجلس الأمة (البرلمان) "بدر الداهوم" بعدم مد يده لأي رافضي أو ليبرالي أو إخواني.

"الطويل" أرجع نصيحته إلى أن هؤلاء "لا يريدون للكويتيين خيرا" وفق زعمه، متهما "الداهوم" بـ"وضع يده بيدهم جميعا"؛ "وهو ما لا ينفعه، ولا ينفع غيره".

وأضاف موجها حديثه لـ"الداهوم": "إياك أن تضع يدك بيد من ليس على دينك، لا تضع يدك بيد رافضي ولا ملحد ولا ليبرالي؛ بحجة تغيير منكر أو فساد".

وتابع: "كما لا تضع يدك بيد أقوام مخلة وتابعة لتنظيمات خارجية، لا يريدون لنا خيرا (...) لا نريد أن نضع أيدينا بأيدي الصفويين ولا الإخوان المسلمين، لا أتباع المرشد العام، ولا أتباع المرشد الأعلى، هؤلاء لا ينفعوننا".

وزاد: "الآن هناك بوادر قد ظهرت منك للأسف؛ فتارة تضع يدك بيد صفوي، وتارة بيد إخواني، هؤلاء لا ينفعوننا، أنت اطرح اللي عندك، وأمر بالمعروف بالتي هي أحسن، من غير رفع صوت أو تحدٍ".

واستطرد: "هذا المطلوب منك ومن غيرك؛ الهدوء وطاعة ولي الأمر بالمعروف، هؤلاء كبار السن بركة على البلاد والعباد، المصادمات لا تنفعنا".

بدورها، وصفت الناشطة "شيخة الجاسم"، التي سبق أن خاضت انتخابات مجلس الأمة، طرح الشيخ "الطويل" بـ"الطائفي"، لافتة إلى أن حديثه يهدف إلى "ضرب الوحدة الوطنية".

على النحو ذاته، اتهم مغردون "الطويل"، بـ"التحريض على الفتنة"، مستنكرين حديثه، "الذي يخالف طبيعة الشعب الكويتي، المتعايش مع مختلف الطوائف والأحزاب".