قررت النيابة العامة الكويتية، اليوم الخميس، حبس إمام حُسينية «الحسين»، أمين عام التحالف الإسلامي الوطني في الكويت، «حسين المعتوق»، حتى يوم الأحد المقبل لاستكمال التحقيق معه.

وأفاد مصدر قضائي، فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة «الأناضول» للأنباء، بأن «المعتوق مثل أمام النيابة العامة، صباح اليوم، للتحقيق معه، بناءً على بلاغ مقدم ضده، بتهم إذاعة أخبار كاذبة، ومخالفة قانون الوحدة الوطنية والإضرار بالنظام».

وكان «المعتوق» ألقى محاضرة داخل الحسينية (مسجد للشيعة)، في 18 سبتمبر/أيلول الفائت، تحدث فيها عن قضايا سياسية، تتعلق بما يُعرف بـ«خلية العبدلي»، المنظورة أمام القضاء الكويتي، والمتهم فيها 25 كويتياً وإيراني واحد.

وأسندت النيابة العامة الكويتية للمتهمين في هذه الخلية تهم «التخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، إضافة إلى تخزين كميات كبيرة من الأسلحة».

وفي محاضرته، انتقد «المعتوق» كل من أدان المتهمين بـ«خلية حزب الله».

وقال: «كل الأعراف الدولية والقانونية تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، غير أنه هناك من لا يرى ذلك لأسباب طائفية وأخرى سياسية، فيكفي أن تكون من الشيعة لتكون متهماً، بل مدان حتى تثبت براءتك، إنه رغم تبرئة القضاء للبعض فهم لا يزالون بنظر هؤلاء الطائفيين مدانين».

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، أوقفت «المعتوق» عن العمل، في وقت سابق، وأحالته إلى الشؤون القانونية بالوزارة للتحقيق معه.

واستندت الوزارة في قرارها إلى أن «المعتوق خالف بمحاضرته اللوائح، التي تنظم العمل داخل المساجد، وكذلك ميثاق المساجد وضوابط خطبة الجمعة».