قال قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال "فرانك ماكنزي"، إن الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف سفارة واشنطن في بغداد هو الأكبر خلال السنوات العشر الأخيرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "ماكنزي" لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال "ماكنزي" إن وابل الصواريخ الذي تم إطلاقه على السفارة الأمريكية في بغداد، الأحد، تم من خلال 21 صاروخا، وكان أكبر هجوم على المنطقة الخضراء بالعاصمة منذ 2010.
وأضاف "ماكنزي" أنه لم يتضح ما إذا كان الهجوم قد دبرته ميليشيا مارقة أم بتوجيه من طهران على وجه التحديد.
ويعتقد أن الإيرانيين هم من قاموا بتزويد الأسلحة، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتابع الجنرال: "لا أعرف إلى أي درجة تتواطأ إيران. نحن لا نسعى إلى حرب، ولا أعتقد أنهم يسعون إلى حرب أيضًا".
وبعد الهجوم قالت السفارة الأمريكية في بغداد، إن الأنظمة الدفاعية الموجودة بالسفارة ردت على هجوم صاروخي استهدف المنطقة الدولية.
فيما أكدت جهات أمنية عراقية في حينها أن مصدر الهجوم مجموعة خارجة عن القانون.
وأثار الهجوم مخاوف من تجدد الاضطرابات مع اقتراب الذكري السنوية الشهر المقبل، لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني".
