وزير خارجية المغرب: مباحثات التطبيع بدأت في 2018 بأوامر الملك

الخميس 24 ديسمبر 2020 12:17 م

قال وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" إن مباحثات التطبيع مع إسرائيل بدأت عام 2018، موضحا أن اللاعب الأساسي في دعم هذه العملية كان الملك "محمد السادس".

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها "بوريطة" مع قناة  "i24news" الإسرائيلية.

وقال "بوريطة" إن الملك "آمن بالعملية وتأكد من ثباتها بالطريقة التي شعر أنها أكثر راحة".

وأضاف أنه "بعد الكثير من العمل جاءت النتيجة إيجابية، ولبت التوقعات وتطابقت مع رؤيا محمد السادس".

وتابع الوزير المغربي: "منذ عام 2018، كانت هناك العديد من نقاط الاتصال، وفقا لتعليمات الملك".

وذكر أن الملك تحدث مع الرئيس الأمريكي وبعث وفودا للولايات المتحدة؛ "ليس للاجتماع فقط مع الأمريكيين، وإنما أيضا مع الإسرائيليين".

وأكد "بوريطة" على أن هذه العلاقات مع إسرائيل "لا تتعارض مع دعم ودفاع المغرب عن القضية الفلسطينية".

ولفت إلى أن المغرب أثبت نفسه ودوره بالقضية على مر التاريخ، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن علاقات مع إسرائيل، والمغرب دائما استخدم علاقاته مع إسرائيل لخدمة التعاون والسلام في المنطقة.

وأشاد بالاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء، وبدعم واشنطن لموقف الرباط من هذه القضية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قال "بوريطة"، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن العلاقات بين المغرب وإسرائيل كانت طبيعية أصلا حتى قبل اتفاق التطبيع.

وأكد "بوريطة": "من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع لأن العلاقات كانت أصلا طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقا".

وفي أواخر التسعينات، أقام المغرب علاقات رسمية مع إسرائيل بعد اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

التطبيع المغربي العلاقات الإسرائيلية المغربية العاهل المغربي

"العمل الإسلامي" الأردني يدين التطبيع المغربي الإسرائيلي

التوحيد والإصلاح المغربية تجدد رفضها التطبيع

نتنياهو يهاتف محمد السادس ويدعوه لزيارة إسرائيل

المغرب بعد التطبيع.. مأزق للعدالة والتنمية وعودة لحاضنة الخليج

مركز حقوقي فلسطيني ينتقد تسارع تطبيع المغرب مع الاحتلال