استنكرت حركة "حماس"، الخميس، قرار الولايات المتحدة إلغاء وسم المنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وعدته "انتهاكا للقانون الدولي" و"بلطجة" ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
والخميس، ذكرت صحيفة "هآرتس" على موقعها أنّ "مكتب الجمارك الأمريكي، أصدر لائحة تتضمن إلغاء التمييز بين المنتجات المصنعة داخل منطقة الخط الأخضر (غير المحتلة بحسب القانون الدولي)، والأخرى المصنعة في المستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في تصريح لمراسل الأناضول، إن القرار يعكس إصرار واشنطن على انتهاك القانون الدولي ومخالفة كل الأعراف الإنسانية".
وأضاف أن القرار الأمريكي "تكريس لمنطق البلطجة الذي تمارسه واشنطن ضد حقوق شعبنا المشروعة".
وتابع: "واضح أن الخطوات المتسارعة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لخدمة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي)".
وشدد متحدث الحركة الفلسطينية على أن الخطوة الأمريكية "إهانة حقيقية لكل المنظومة العربية".
وأوضح أن "التطبيق العملي لإلغاء وسم صنع في المستوطنات، جاء للتشجيع من خطوات التطبيع التي اتخذتها بعض الأطراف العربية".
وحسب صحيفة "هآرتس"؛ فإنه سيتم تعريف جميع المنتجات بما فيها تلك الصادرة من المستوطنات تحت اسم "صنع في إسرائيل".
وتمت صياغة اللائحة الأمريكية وفقًا لإعلان وزير الخارجية مايك بومبيو، خلال زيارته الأخيرة في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار أصبح نافذًا بشكل فعلي.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية الحقوقية، إن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضاعف خلال فترة الأربع سنوات الماضية، من ولاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
