أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الخميس، أن اتفاقيات تطبيع جديدة بين دول عربية وإسرائيل سيتم توقيعها في وقت قريب، بينما تعهدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "كيلي كرافت"، له، باستمرار دعم واشنطن لمسيرة التطبيع، خلال 2021.
وقال "نتنياهو"، خلال لقاء جمعه بـ"كرافت" بالقدس المحتلة: "سنشهد الكثير والكثير من البلدان، أكثر بكثير من المتوقع، وربما أسرع بكثير من المتوقع"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف، موجها حديثه للسفيرة الأمريكية: "يمكنك رؤية الدول العربية، بعضها تقدم بالفعل، والبعض الآخر يتقدم (لإقامة علاقات مع إسرائيل)".
من ناحيتها، أكدت "كرافت"، أن دولا عربية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل العام المقبل 2021، وذلك بعد توقيع 4 دول اتفاقيات تطبيع، خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها المغرب.
وأشارت إلى أن اتفاقيات "أبراهام" تعد اختراقا تاريخيا، مردفة: "تأمل الولايات المتحدة أن تكون العلاقات التي أقامتها إسرائيل مؤخرا مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مجرد البداية".
ورعت الإدارة الأمريكية اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، مقابل منح الدول الخليجية تعهدات أكبر في مواجهة إيران، ورفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، والاعتراف بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء الغربية.
وكرر الرئس الأمريكي "دونالد ترامب" وأركان إدارته، لاسيما عراب التطبيع صهره "جاريد كوشنر"، مصطلح "الاختراق التاريخي" لوصف التطبيع بين الدول العربية ودولة الاحتلال، فيما تفاخر مسؤولون إسرائيليون بالأمر، مؤكدين أن دولا أخرى ستنضم إلى القافلة.
