تعرض الخط الرئيسي الناقل للغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل، لتفجير الخميس، دون خسائر بشرية.

وقال محافظ شمال سيناء (شرقي مصر) "محمد شوشة"، في بيان، إن "خط الغاز الرئيسي المغذى لمدينة العريش في منطقة (سبيكة) غرب مدينة العريش تعرض لعملية تفجير".

وأضاف أنه فور وقوع التفجير "جرى التنسيق مع الشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو)؛ فأغلقت محابس التحكم لسرعة السيطرة على الحريق"، مؤكدًا "عدم وجود خسائر بشرية".

ولفت "شوشة"، إلى أن الأجهزة المعنية "تحقّق فى تفجير خط الغاز ومعرفة سببه؛ وتمشّط الأجهزة الأمنية الموقع بصورة موسّعة".

وأشار إلى أن "التفجير لن يؤثر على إمدادات الغاز إلى المحطة البخارية بالمساعيد ولا على مساكن المواطنين بمدينة العريش، كما أنه لن يؤثر كذلك على المنطقة الصناعية بوسط سيناء".

والعريش عاصمة محافظة شمال سيناء، التي تنفذ الحكومة المصرية بها منذ سنوات حملات أمنية للقضاء على جماعات مسلحة.

وقالت مصادر محلية، إن النيران المشتعلة "وصلت إلى ارتفاع كبير مما أمكن رؤيتها من مسافات بعيدة".

وكان تفجير سابق في الخط الغازي ذاته، وقع في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وحينئذ، وصف المتحدث باسم الجيش المصري العقيد "تامر الرفاعي"، الانفجار بـ"المحدود"، مؤكدا عدم تسجيل إصابات أو خسائر.

وفيما لم تتحدث مصادر مصرية رسمية عن أسباب التفجير في حينه، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية أعلن تبنيه الهجوم عبر حساب له على تطبيق "تليجرام".

وبدأت في فبراير/شباط 2011، سلسلة هجمات على خط الغاز ذاته، إذ تعرض على مدار حوالي عام ونصف للتفجير أكثر من 27 مرة، ما أدى إلى توقف مصر وقتها عن تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل.

وعلى مدى السنوات التالية، استهدف التنظيم مرارا خطوط أنابيب الغاز في شمال سيناء، بالإضافة إلى مهاجمته بشكل متكرر قوات الجيش والأمن المصرية هناك.