انفجرت سيارة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي (جنوب شرقي الولايات المتحدة)، الجمعة؛ ما أسفر عن أضرار مادية وإصابة 3 أشخاص على الأقل، فيما بدأت السلطات تحقيقا واسعا في الحادثة التي أشاروا إلى أنها جاءت نتيجة قنبلة كبيرة الحجم.

وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن الشرطة أخلت المنطقة، وطوقت موقع الانفجار، في حين أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" ألسنة دخان ولهب تتصاعد من المنطقة.

وقال شهود عيان كانوا قريبين من المكان، إن المباني في المنطقة المجاورة وخارجها اهتزت بعد سماع دوي انفجار في وقت مبكر من صباح عيد الميلاد.

وأفادت تقارير إخبارية أمريكية، بأن طواقم الطوارئ توجهت لموقع الانفجار، في وقت تم نقل 3 أشخاص إلى المستشفيات، ولكن إصاباتهم ليست خطيرة.

كما أخلت السلطات المنطقة المحيطة بالانفجار، وطلبت من السكان إخلاء منازلهم.

وقال أحد السكان المحليين، إن الانفجار كان قويا جدا وكسر جميع النوافذ في منزله، مشيرا إلى أن الحادث تسبب في اشتعال النيران في نحو أربع سيارات أخرى في الموقع.

 

كما نقلت محطة "دبليو كي آر إن" التلفزيونية المحلية، عن مكتب إدارة الطوارئ في ناشفيل، أن سيارة ترفيهية متوقفة انفجرت وألحقت أضرارا بالعديد من المباني.

بيد أن المتحدث باسم شرطة ناشفيل "دون إيرن"، قال: "تلقينا بلاغات بشأن سيارة مشتبه بها في وسط ناشفيل قبل الانفجار".

وأضاف: "نعتقد أن الانفجار يبدو مبيتا".

وزاد "إيرن": "تحقيق كبير يجري في الانفجار بمشاركة مكتب التحقيقات الاتحادي".

 

 

ولاحقا، قال عمدة ناشفيل "جون كوبر"، إنهم تلقوا مكالمة بشأن سيارة مشبوهة، وأثناء توجهنا إلى المكان وقع الانفجار.

وأضاف: "أبعدنا عددا من المارة عن مكان الانفجار قبل وقوعه"، لافتا إلى تضرر نحو 20 مبنى على الأقل جراء الانفجار.

وتابع أن توقيت الانفجار "كان يستهدف عدم إلحاق الضرر بالمدنيين بأقل وسيلة ممكنة كما يبدو".

ودعا إلى انتظار نتائج التحقيقات، قبل أن يرجح أن الانفجار "لم يكن حادثًا عرضيًا".

في وقت نقلت وسائل إعلام محلية، عن مكتب التحقيقات الفيدرالي قوله إنه "لا نعتقد أن هناك قنابل أضافية، ولكن عمليات البحث تجري من أجل المزيد من الاطمئنان".

وأضاف المكتب: "المؤشرات الأولية توضح أن انفجار ناشفيل ناجم عن قنبلة كبيرة الحجم"، لافتا إلى أن التحقيقات الجارية ستتواصل على مدى أيام، و"نتلقى دعما من وكالات فيدرالية من خارج الولاية".