التحقيق في طرد سودانيين من رحلة لسان فرانسيسكو بسبب رسائل بالعربية

الجمعة 25 ديسمبر 2020 09:19 م

أعلنت شركة طيران "ألاسكا إيرلاينز" بدء تحقيق داخلي في حادثة وقعت في فبراير/شباط، عندما تم إبعاد اثنين من السودانيين الأمريكيين من رحلة متجهة إلى سان فرانسيسكو من سياتل، بعد أن اشتبه أحد الركاب في أحد النصوص المكتوبة باللغة العربية.

وجاء الإعلان عن التحقيق الداخلي بعد أكثر من 10 أشهر من الحادث، وجاء في أعقاب انتقادات صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية (كير) الذي وفر تمثيلا قانونيا للرجلين.

ووفقا لتقرير الحادث من قسم شرطة ميناء سياتل، فقد اعترف العديد من موظفي الشركة أن تبادل الرسائل النصية لم يكن ضاراً بحلول الوقت الذي وصل فيه الضابط "أندرو نيزنجر" إلى مكان الحادث، ولكن الركاب تعرضوا لاحتجاز وعملية تفتيش، وتم إبعادهم من الرحلة.

ووصف مدير "ألاسكا إيرلاينز" قلق الراكب على النصوص العربية بأنه كان عبارة عن "سوء فهم".

وبعد إنزال "أبوبكر" و"محمد" خضعا لتحقيقات مع شرطة مطار سياتل استمرت لساعتين، حسبما أكداه في مؤتمر صحفي عُقد يوم الإثنين الماضي، حيث أُجبر "أبا بكر" على تسليم هاتفه للمحققين الذين قاموا بالإطلاع على المحادثات النصية ومحتويات الهاتف عموماً بما فيها صوره الخاصة، قبل أن يقوم أحد العاملين في الخطوط الألاسكية بترجمة المحادثة إياها ليثبت عدم تضمنها لما يدعو للريبة، وبالرغم من ذلك أصرت القوى الأمنية في المطار على إفراغ الطائرة من كافة الركاب وتفتيشها درءاً لأي مخاطر.

وعبر "محمد" و"أبا بكر" عن شعورهما بالمهانة والتوتر خلال مرور طاقم الطائرة وكافة الركاب بعد إفراغها، ورؤيتهما يخضعان للتحقيق المطول من قبل رجال الأمن. 

وبعد إنتهاء التحقيقات التي أفضت إلى إخلاء سبيل الرجلين الذين لم يرتكبا أي جرم أصلاً، أصرت الخطوط اللاسكية على منعهم من الصعود الى الطائرة مجدداً، وإكمال رحلتهم؛ مما أدى إلى تفويتهما للقاءات عمل مهمة تم ترتيبها مسبقاً في سان فرانسيسكو.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

طيران ألاسكا طرد ركاب

لعدم ارتياح أحد الركاب.. طرد أمريكية من أصول عربية من طائرة (فيديو)