سجلت مصر ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، في وقت انخفض أعداد المتعافين.

جاء ذلك، في وقت اعترفت فيه وزيرة الصحة "هالة زايد"، بأن أعداد الإصابات المعلنة، لا تعكس الحقيقة.

ووفق البيان اليومي الذي تعلنه السلطات، فقد سجلت وزارة الصحة 1359 حالة إصابة و61 وفاة جديدة بعدوى فيروس "كورونا"، ما يمثل صعودا جديدا لكلا المؤشرين.

وتشير البيانات الأخيرة إلى ارتفاع مستمر لمؤشر الإصابات اليومية بالفيروس التاجي، بعد أن تجاوز الخميس الألف حالة لأول مرة منذ شهور مسجلا 1021 حالة، ثم سجل الجمعة 1133، والسبت 1189، والأحد 1226.

يأتي ذلك بعد أن سجلت مصر الخميس 51 حالة وفاة، والجمعة 49، والسبت 43، والأحد 53.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات بالفيروس التاجي إلى 133 ألفا و900 حالة، توفي منهم 7466 شخصا.

في المقابل، أفادت وزارة الصحة، بخروج 429 مريضا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء مقابل 553 الأحد، و477 السبت، ليبلغ عدد المتعافين من الفيروس في البلاد 110 آلاف و436 شخصا.

يأتي ذلك، في وقت اعترفت وزيرة الصحة "هالة زايد"، أن أعداد  الإصابات بـ"كورونا" المعلنة رسميا، "لا تعكس الحقيقة على الأرض بنسبة 100%".

وقالت في تصريحات الإثنين، إنه إن هذا ما يحدث بالعالم أجمع، وإن ما تم الإعلان عنه رسميا هي الأعداد التي تم تسجيلها فقط في الأنظمة الصحية.

ولفتت إلى أن هناك حالات كثيرة لا تعلم أنها مصابة بالفيروس، كما أن هناك حالات أخرى تصاب بالفيروس وتتلقى علاجا منزليا، ولا تقوم بتسجيل الحالة في معامل وزارة الصحة.

والأحد، قررت لجنة إدارة أزمة "كورونا" بالحكومة المصرية، تشديد العقوبات على من لا يرتدي قناع "كمامة" في المواصلات العامة وأماكن أخرى.

وتشهد مصر زيادات قياسية في الإصابات بفيروس "كورونا"، وسط مطالبات بعودة الإغلاق ووقف الدراسة وتشديد الإجراءات الاحترازية.