بحث وزير خارجية قطر الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، مساء الاثنين، مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو"، مستجدات الأزمة الخليجية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه "بومبيو"، مع وزير خارجية قطر، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وبحث الطرفان خلال الاتصال الهاتفي "مستجدات الأزمة الخليجية، وتطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في العراق"، دون تفاصيل أكثر.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأزمة الخليجية، وتطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في العراق، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. #قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 28, 2020
ويأتي الاتصال قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية الـ41 المقررة في العاصمة السعودية الرياض، يوم 5 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتتزامن القمة مع مرور 50 عاما على تأسيس مجلس التعاون، في 25 مايو/أيار 1981، بعضوية 6 دول هي: السعودية، قطر، الإمارات، البحرين، الكويت وسلطنة عمان.
وثمة تفاؤل بأن تشهد القمة توقيعا على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام، بعد توسط دول بينها الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق الإثنين، قال مجلس الوزراء الكويتي، إن بلاده مرتاحة إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، الأسبوع المقبل في الرياض.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويت أحمد ناصر، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف بقية دول المقاطعة، وهي الإمارات، البحرين ومصر.
وأعلن وزير الخارجية القطري، في تصريحات صحفية الأربعاء، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.
وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره
"محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".