الحجرف: قادة الخليج حريصون على عقد القمة رغم الظروف الاستثنائية

الاثنين 28 ديسمبر 2020 01:59 م

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف"، الإثنين، إن قادة الخليج حريصون على عقد القمة المقررة بالرياض في 5 يناير/كانون الثاني المقبل رغم الظروف الاستثنائية.

جاء ذلك في تصريحات عقب تسليمه دعوة من العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" إلى أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح" لحضور القمة الخليجية المرتقبة في الرياض 5 يناير/كانون الثاني المقبل، وفق بيان للمجلس.

وأضاف "الحجرف" أن "القمة تأتي بالتأكيد في ظروف استثنائية.. العالم يشهد تداعياته في أعقاب جائحة كورونا وكل تداعياتها على مختلف مناحي الحياة.. حرص القادة على انعقاد قمتهم".

وأشار إلى أن حرص السعودية "على التحضير لانعقاد هذه القمة رغم الظروف والإجراءات الاحترازية يعكس إيمانا كاملا وكبيرا من قبل القادة لانعقاد هذه القمة لما تمثله من اهتمام لكل القضايا التي تهم المواطن الخليجي وتعمل على دعم وتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودفعها إلى الأمام".

ولفت إلى أن مجلس التعاون ينطلق نحو العقد الخامس من تأسيسه "بكل أمل نحو تحقيق الأفضل والرخاء والنماء والازدهار لمواطنيه".

ودعوة أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، هي أول دعوة يتسلمها زعيم خليجي بخصوص القمة المرتقبة، التي يعقد الكثيرون الآمال عليها في حل الأزمة الخليجية.

ووفق بيان مجلس التعاون؛ فإن تسليم الدعوة جرى في قصر السيف بالكويت، حيث أطلع "الحجرف" الشيخ "نواف" على التحضيرات الجارية لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وعبر "الحجرف" عن شكره للشيخ "نواف" على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب. 

ومن المقرر أن تعقد القمة الخليجية الـ41 في السعودية في 5 يناير/كانون الثاني المقبل، في ظل "محادثات مثمرة" تم الإعلان عنها مؤخرا في إطار المصالحة الخليجية.

وستتولى البحرين رئاسة مجلس التعاون في دورته المقبلة ابتداء من يناير/كانون الثاني 2021.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، عقدت أقصر القمم الخليجية، إذ أصدرت بيانها الختامي بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها، بسبب استمرار الأزمة بين الرباعي الخليجي آنذاك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمير الكويت مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف سلمان بن عبدالعزيز نواف الأحمد الجابر الصباح

ترتيبات المصالحة تتواصل.. وزراء خارجية الخليج يبحثون أجندة قمة الرياض

وزيرا خارجية قطر وأمريكا يبحثان مستجدات الأزمة الخليجية

الملك سلمان يرحب بقادة مجلس التعاون ويأمل بنجاح القمة الخليجية

رسميا.. الملك سلمان يدعو أمير قطر للمشاركة بالقمة الخليجية

قبيل القمة الخليجية.. وزير خارجية قطر يستقبل أمين عام مجلس التعاون

وزير خارجية عمان والحجرف يبحثان تعزيز العمل الخليجي المشترك