عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الأحد، اجتماعا تحضيريا لبحث جدول أعمال القمة الخليجية الـ41 المزمع عقدها في مدينة الرياض، مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.

وشارك في الاجتماع الذي تستضيفه البحرين، عبر تقنية الاتصال المرئي، وفود دبلوماسية من دول المجلس، برئاسة وزراء الخارجية.

وتناول الاجتماع، مناقشة كافة البنود المدرجة على جدول الأعمال والقرارات والتوصيات المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، كذلك القضايا المتعلقة بالتطورات الراهنة في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، القمة المقبلة، وتتولى مملكة البحرين رئاسة الدورة، التي من المتوقع أن تشهد حلحلة للأزمة الخليجية المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.

وكان العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، كلف الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف"، بنقل دعوات حضور القمة الخليجية إلى قادة دول المجلس.

وقبل أيام، قال نائب وزير الخارجية الكويتي "خالد الجارالله"، في تصريحات صحفية، إن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة ستبارك اتفاق حل الأزمة الخليجية الذي أعلنت عنه بلاده في وقت سابق.

والثلاثاء الماضي، قالت السعودية، في بيان، إنها داعمة لوحدة الصف الخليجي، وماضية بثقلها ومكانتها الإقليمية والدولية في حماية وتحصين وحدة دول مجلس التعاون الخليجي كافة.

وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالحروف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.