دعت حملة "باطل" المعارضة لنظام الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إلى إطلاق سراح كبار السن والمرضى القابعين في السجون المصرية.
وحذر البيان، من تفشي الموجة الثانية من فيروس "كورونا" بين نزلاء السجون، مشيرا إلى غياب الرعاية الصحية، واستمرار ظروف الحبس غير الإنسانية.
وتحت عنوان "إفراج عن كل مريض.. إفراج عن كبار السن"، قالت الحملة: "على مدار أعوام سبعة، يوجد آلاف من المنسيين لا يتحدث عنهم أحد في سجون السيسي، وكأنه أصبح من الطبيعي أن يمكثوا في السجون حتى الموت".
وتساءلت: "ماذا يستفيد النظام من حبس سيدة تجاوز عمرها 60 سنة لخصومة سياسية معها أو مع أحد أفراد أسرتها؟، ماذا يشكل كهل تعدى السبعين أو الثمانين من عمره من خطورة على نظام السيسي؟".
وحث البيان المنشور عبر "فيسبوك"، منظمات حقوق الانسان، على إبراز أوضاع المعتقلين من كبار السن والمرضى، ومخاطبة كل المنصات الدولية للإفراج عنهم، دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية.
وتقدر منظمات حقوقية محلية ودولية، عدد المعتقلين من المعارضين السياسيين في مصر، بعشرات الآلاف، المئات منهم توفوا نتيجة "الإهمال الطبي".
وانطلقت حملة "باطل" في مارس/آذار الماضي 2018، كمنصة ضد التعديلات الدستورية التي قام بها "السيسي" ومنحته فرصة البقاء في الحكم حتى 2030، ثم أطلقت حملة "باطل سجن مصر"، والتي نادت بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي.
