استنكرت الحكومة المغربية ما أسمته الأعمال «الإرهابية» التي تستهدف البحرين، مشددة على وقوفها الحازم وتضامنها المطلق معها.

وفي بيان لها، الجمعة، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، إن «المغرب يعرب عن استنكاره البالغ للأعمال الإرهابية التي تستهدف مملكة البحرين الشقيقة بما في ذلك ضبطها مخبئاً للمتفجرات شديدة الخطورة في منطقة آهلة بالسكان وعبوات ناسفة وأسلحة وذخائر حية والتي أظهرت عمليات البحث التي قامت بها السلطات الرسمية البحرينية المختصة تورط عناصر إرهابية في الإعداد لها».

وجدد مساندته للإجراءات والخطوات التي أقدمت عليها من أجل إحباط المحاولات المتكررة لزعزعة الأمن والاستقرار ومن أجل التصدي للتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، المتنافية مع القانون الدولي، مؤكدا وقوفه الحازم وتضامنه المطلق مع مملكة البحرين.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت الأربعاء الماضي أن قوات الأمن اكتشفت مصنعا ضخما لتصنيع القنابل وألقت القبض على عدد من المشتبه بأنهم على صلة بالحرس الثوري الإيراني.

واعتبرت في بيان لها أن هذا الاكتشاف الكبير يمثل واقعة مزعجة أخرى تسعى من خلالها التصرفات الإيرانية إلى تقويض الأمن والاستقرار داخل البحرين والمنطقة.

وقالت إن «الحوادث ذات الصلة بالإرهاب في البحرين زادت بشكل ملحوظ خلال العام الحالي وإن الحرفية التي يتم بها تصنيع تلك المواد وإخفائها وتوزيعها يمثل دلالة واضحة على وجود دعم ورعاية دولية».

وتنفي إيران اي دور لها في العنف في البحرين.

وفي مارس/ اذار الماضي، قالت النيابة العامة في البحرين انها ضبطت معدات لتصنيع القنابل جرى تهريبها من العراق على متن حافلة ركاب لاستخدامها في هجمات بالمملكة.