إثر اتفاقية تبادل مطلوبين مع الصين.. تركيا تنفي نيتها ترحيل الإيجور

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 10:18 م

قللت تركيا، الأربعاء، من مخاوف أن تؤدي اتفاقية جديدة لتبادل مطلوبين مع الصين، إلى قيام أنقرة بترحيل جماعي لمسلمي الإيجور.

وتظاهر قرابة 20 من الإيجور المقيمين في تركيا أمام القنصلية الصينية في إسطنبول، بعد مصادقة البرلمان الصيني السبت على المعاهدة المبرمة في 2017.

ولم تصادق أنقرة بعد على الاتفاقية، لكن الموافقة عليها في بكين أثارت توترا لدى جالية الإيجور المقدر عدد أفرادها بنحو 50 ألفا.

ولم يذكر وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، متى يحتمل أن يناقش البرلمان التركي الاتفاقية، لكنه قال إن المصادقة عليها لا تعني أن "تركيا سترحل الإيجور إلى الصين".

وأضاف في تصريحات للصحفيين في أنقرة: "كان هناك طلبات من الصين لإعادة أشخاص من الإيجور. وكما تعلمون فإن تركيا لم تتخذ خطوات كهذه".

واعتبر أنه سيكون "من الخطأ وغير العادل القول إنها اتفاقية من أجل ترحيل الإيجور. نحن أكثر حساسية تجاه مسائل كهذه من آخرين".

ويتحدث الإيجور أحد فروع اللغة التركية ويرتبطون بعلاقات ثقافية مع تركيا تجعلها مقصدا مفضلا لهم لتجنب الاضطهاد في إقليم شينجيانج بشمال غرب الصين.

لكن تقارير إخبارية اتهمت تركيا بإعادة إيجور سرا إلى الصين عن طريق دول ثالثة.

ويقول ناشطون حقوقيون إن شينجيانج تضم شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال خارج إطار القانون يقبع فيها مليون شخص على الأقل.

لكن الصين تقول إنها مراكز للتدريب المهني تهدف إلى التصدي للتطرف.

وتظاهر مواطنون من الإيجور، الأربعاء، لليوم التاسع على التوالي للتعبير عن مخاوفهم إزاء اتفاقية الترحيل.

وقال "عمر فرح" أحد الإيجوريين المقيمين في تركيا "نأمل أن لا توافق دولتنا على مثل هذا الأمر"، موضحا أن أولاده معتقلون في الصين.

وأضاف: "لكن إذا وافقت فسنقلق بشدة، فبالنسبة للصين جميع الإيجور المقيمون هنا والبالغ عددهم 50 ألفا، مجرمون".

المصدر | الخليج الجديد + الحرة

  كلمات مفتاحية

الإيجور الصين تركيا ترحيل

بريطانيا وكندا تحظران واردات مرتبطة بمعسكرات الإيجور

وزير خارجية تركيا يزور الصين لإصلاح العلاقات المتوترة بسبب الإيجور