استدعت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، القائم بأعمال السفير الإثيوبي في القاهرة.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الاستدعاء جاء "لتقديم توضيحات حول ما نُقل من تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية يتطرق فيها إلى الشأن الداخلي المصري".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية "دينا مفتي"، قد قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن الاتحاد الأفريقي دعا إلى اجتماع ثلاثي جديد حول سد النهضة مع مصر والسودان.
وأوضح "مفتى" أن جنوب أفريقيا التي تترأس الاتحاد الأفريقي، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة، الأحد المقبل.
ولفت إلى أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.
وقال إن الاجتماع المرتقب الذي دعت له جنوب أفريقيا يأتي في إطار "مسابقة الزمن"، في إشارة لانتقال رئاسة الاتحاد الأفريقي في 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.
ولم يتضح بعد ما هي التصريحات التي أثارت غضب مصر.
جاء ذلك بالتزامن مع توتر على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، منذ اتهام الخرطوم ميليشيات مدعومة من الجيش الإثيوبي بتنفيذ كمين للجيش السوداني.
في وقت أرسل السودان تعزيزات عسكرية إلى الحدود لاستعادة ما يقول "أراض مغتصبة" من قبل إثيوبيا منذ فترة من الزمن.