قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية، السفير "دينا مفتي"، إن  الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كان لديه فهم خاطئ وموقف غير دقيق بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن بلاده ستعمل مع إدارة "جو بايدن" لشرح رؤية إثيوبيا التنموية للتخلص من الفقر.

وأضاف "مفتي" في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء اﻹثيوبية أن العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والإدارة الأمريكية الجديدة ستستمر بروح من التعاون والمنفعة المتبادلة.

وعبر الدبلوماسي الإثيوبي عن اعتقاده بأن "الإدارة الجديدة لجو بايدن ستخرج بأفكار جيدة لأفريقيا".

وأكد المتحدث أن أديس أبابا ستواصل العمل مع إدارة "جو بايدن" على أساس المصالح المشتركة، مضيفا أن إثيوبيا مستعدة لتوضيح سياستها الاقتصادية والدبلوماسية للإدارة الجديدة.

ولفت إلى اعتزام إثيوبيا بذل المزيد من الجهود لتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين، معربا عن أمله في أن تعمل إدارة بايدن الجديدة بروح من التعاون ليس فقط مع إثيوبيا ولكن أيضًا مع أفريقيا بأكملها.

وتعد إثيوبيا هي أحد شركاء التنمية الرئيسيين للولايات المتحدة في أفريقيا وقدمت ﻹثيوبيا أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي كمساعدات إنمائية على مدى السنوات الخمس الماضية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إن "الوضع في سد النهضة خطير، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن تنسف ذلك السد"، مضيفا أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع التمويل عنها".