كشف مسؤول روسي عن إطلاق سراح 4 من مواطني بلاده من الأسر، في ليبيا.

وقال عضو المجلس الاجتماعي الروسي ورئيس صندوق القيم الوطنية "ألكسندر مالكفيتش"، إن من بين المحررين مواطن أوكراني والباقون هم من مواطني روسيا الاتحادية، أحدهم روسي ولد في أوكرانيا، وآخر في أرمينيا وثالث في كازاخستان وواحد فقط في روستوف الروسية.

وأضاف "مالكفيتش": "منذ وقت ليس ببعيد، علمت أنه تم قبل أسابيع قليلة أسرهم (اختطافهم) في ليبيا (نعم، هناك مرة أخرى)، وقمنا بالتحرك على الفور"، وفق وكالة "نوفوستي".

وأضاف: "وبالتعاون مع الدبلوماسيين الروس، قمنا بتجنيد جميع قدراتنا والانتهاء من هذه المهمة الصعبة، والأهم هو إعادة مواطنينا الى الوطن".

وأكد "مالكفيتش" أن الروس المحررين عادوا إلى الوطن.

وأعرب عن امتنانه وشكره، لنائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية "ميخائيل بوغدانوف"، الذي "نظم هذه العملية وقادها بالفعل".

وقال: "أنا متأكد من أنه سيدخل في تاريخ الدبلوماسية الروسية، كشخص كرس نفسه بالكامل لإنقاذ الناس".

وفي مايو/أيار الماضي، أكد تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا، وجود مرتزقة من مجموعة "فاجنر" الروسية، في ليبيا لدعم قائد قوات الشرق الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

ووفق الخبراء، فإن عناصر "مجموعة فاجنر يقدّمون دعما فنيا لإصلاح مركبات عسكرية ويشاركون في عمليات قتالية وعمليات تأثير".

وهم يساعدون أيضا قوات "حفتر" في مجال "المدفعية ومراقبة الحركة الجوية وتزويدها بالخبرة في صدّ الهجمات الالكترونية وفي نشر قناصة".