أصيب 16 أسيرا فلسطينيا، بفيروس كورونا الجديد، بسجن النقب الصحراوي في إسرائيل.
وطالب نادي الأسير الفلسطيني، السبت، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن، بشكلٍ عاجل.
وشدد النادى على ضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى، والكشف عن حقيقة أوضاعهم الصحية.
وأشار النادي وهو (مؤسسة غير حكومية) في بيان له، إلى أن أولى الإصابات ظهرت الخميس الماضي، لأحد الأسرى في قسم 3 داخل السجن.
وأضاف أن عدد الإصابات مُرشح للارتفاع مع ظهور أعراض على الأسرى، داخل القسم المذكور، والذي يقبع فيه 73 معتقلا.
وحمل نادي الأسير إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن النقب.
وذكر أن إدارة السجن نقلت جميع المعتقلين المصابين إلى قسم (8) في سجن ريمون (جنوب)، وهو القسم الذي خُصص لاحتجاز المعتقلين المصابين بفيروس كورونا.
في الوقت ذاته، كشف عدد من أهالي الأسرى عن منع السلطات الإسرائيلية إيصال مواد تعقيم ومواد غذائية لذويهم، وذلك بعد منعهم منذ عدد أشهر من زيارتهم بدعوى الإجراءات الإحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وبلغ مجموع الإصابات بفيروس كورونا، في صفوف المعتقلين الفلسطينيين 156، بحسب نادي الأسير، كان معظمها في سجن جلبوع (شمال).
ويقبع في سجن النقب، ما يزيد عن 1200 معتقل، بينهم كبار في السّن ومرضى، بحسب نادي الأسير.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 380، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
