دخلت الاتفاقية الجديدة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، مع مطلع العام الجاري، ما يعني فقدان البريطانيين 7 مزايا، تعني لهم الكثير.

ويتصدر المزايا التي فقدها الشعب البريطاني بتفعيل الاتفاقية، الحق في العيش والعمل في الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن الأشخاص الذين يرغبون في الاستقرار في بلد أوروبي (باستثناء أيرلندا) سيتعين عليهم اتباع قواعد الهجرة وقد يحتاجون إلى الحصول على تأشيرات عمل أو مواجهة إجراءات روتينية أخرى.

ويقيد الاتفاق سهولة السفر إلى الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة، حيث لا يمكن للبريطانيين قضاء أكثر من 90 يومًا في دولة أوروبية واحدة، كما لن يتم إصدار بطاقات التأمين الصحي الأوروبية للمواطنين البريطانيين وقد يتم تطبيق قيود السفر المتعلقة بفيروس "كورونا" عليهم.

كذلك لن يتمكن الطلاب البريطانيون بعد الآن من الدراسة أو العمل أو التطوع أو التدريس أو التدريب ضمن برنامج "إيراسموس" الأوروبي، الذي يوفر منحًا لدعم الطلاب والمعلمين.

ويقضي الاتفاق بانتهاء ضمان التجوال الهاتفي المجاني للهاتف، ما يعني أن البريطانيين عليهم دفع فاتورة باهظة الثمن لإجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية أو استخدام بيانات الإنترنت أثناء وجودهم في الاتحاد الأوروبي.

وحال الانطلاق في رحلة برية عفوية عبر الاتحاد الأوروبي، كان يمكن في السابق لسائقي السيارات البريطانيين القيادة في الاتحاد الأوروبي باستخدام رخصهم البريطانية، ولكنهم سيحتاجون إلى الحصول على التأمين الدولي "البطاقة الخضراء" للسيارات.

ويحول الاتفاق دون التصويت والترشح في انتخابات البرلمان الأوروبي، كذلك مع خروج المملكة المتحدة من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، من المتوقع أن تواجه الشركات فواتير جديدة وأوراق عمل إضافية وتكاليف إضافية عند التداول مع شركاء سابقين في الاتحاد الأوروبي.

والخميس الماضي، أعلنت بريطانيا، إبرام اتفاق للتجارة مع الاتحاد الأوروبي، قبل 7 أيام فقط على موعد انسحابها من التكتل أو ما يطلق عليه "بريكست".