تجاوز عدد الوفيات بالولايات المتحدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد الـ 350 ألفا، لتتصدر القائمة عالميا.

وأوردت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي تعتمد في إحصاءاتها على بيانات الهيئات الرسمية والمصادر المفتوحة، أن الولايات المتحدة سجلت خلال يوم السبت، ارتفاعا غير مسبوق بواقع 299,087 إصابة جديدة، فيما شهدت حصيلة الوفيات زيادة بواقع 2,398 حالة جديدة.

وبذلك أصبح إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة منذ بداية جائحة كورونا 20 مليونا و430,797 إصابة مؤكدة، منها 350,214 حالة وفاة، ما يمثل أكبر حصيلة على مستوى العالم، حسب بيانات الجامعة.

وحاليا يتلقى أكثر من 125 ألفا و300 مصاب بكورونا العلاج في المستشفيات الأمريكية، وفق بيانات مرصد "كوفيد تراكينج برودجكت".

واستغرق بلوغ البلاد عتبة 10 ملايين إصابة أشهرا عدة، لكنّ وتيرة تفشي الوباء تسارعت بشكل كبير في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وانطلقت في الولايات المتحدة، الشهر الماضي، حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد الفيروس التاجي الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، وبلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى منه نحو 3 ملايين شخص، وفق مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها.

وتم تسليم أكثر من 12 مليون جرعة لقاح في الولايات المتحدة، لكن مشاكل لوجستية وحالات الاكتظاظ في المستشفيات والعيادات أعاقت تلقيح طواقم الرعاية الصحية والسكان الأكثر ضعفا.

ولا يزال هذا الرقم بعيدا من الهدف الذي حددته إدارة الرئيس المنتهية ولايته "دونالد ترامب"، الذي أعلن أن 20 مليون شخص سيتلقون اللقاح بحلول نهاية العام.