الإغلاق يوفر مدخرات مكبوتة في أوروبا بقيمة 615 مليار دولار

الأربعاء 6 يناير 2021 01:01 م

كشفت مجموعة تأمين ألمانية أن الموجة الجديدة من إجراءات الإغلاق لوقف انتشار فيروس "كورونا" المستجد في العديد من الدول الأوروبية فرضت مزيداً من الصعوبات على الإنفاق بالنسبة للمواطنين، ما أدى إلى زيادة كبيرة في المدخرات التي يمكن أن تغذي التعافي الاقتصادي بمجرد استخدام اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" على نطاق أوسع.

وذكر تقرير لمجموعة "آليانز" العملاقة أن المستهلكين في منطقة اليورو ادخروا مبالغ كبيرة خلال فترة الإغلاق الأولى في الربيع الماضي، ومع الموجة الثانية من إجراءات الإغلاق فإن المبالغ التي توفرت للمستهلكين في المنطقة التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تصل إلى 500 مليار يورو (615 مليار دولار) كان يفترض إنفاقها على المطاعم والمتاجر والرحلات السياحية، وفقا لما أوردته وكالة "بلومبرج".

وأضاف التقرير أن ما سيحدث مستقبلاً سيتوقف على ما إذا كان معدل البطالة سيظل تحت السيطرة وما إذا كانت حالة الهلع التي سببتها الجائحة ستفسح الطريق أمام التفاؤل.

ورغم أن تراكم السيولة النقدية لدى المستهلكين يتفاوت بين شرائحهم المختلفة، فإن الخبراء يتوقعون قيام المستهلكين بإنفاق الجزء الأكبر منه بمجرد أن تتاح لهم الفرصة، كما حدث في الصيف الماضي.

وبحسب كبير خبراء الاقتصاد في "آليانز"، "لودفيتش سوبران"، فإن إطلاق هذه المدخرات المكبوتة بعد انتهاء الجائحة يمكن أن يضيف نقطة مئوية كاملة إلى معدل نمو إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو خلال 2021 على أساس إنفاق 25% فقط من هذه الأموال.

ويتوقع المحللون استطلعت وكالة "بلومبرج" رأيهم  نمو اقتصاد منطقة اليورو خلال العام الحالي بمعدل 4.6%  بعد انكماش تاريخي بمعدل 7.4% خلال العام الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + بلومبرج

  كلمات مفتاحية

أوروبا الإغلاق