اتهمت الخارجية الإيرانية السعودية، الخميس، بجر المنطقة إلى هاوية خطيرة بسبب سياساتها التي وصفتها بـ "التدميرية"، مطالبة إياها بوقف حرب اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" إن الرياض لا يحق لها إبداء الرأي حول البرنامج النووي الإيراني.
وحمل "زاده"، خلال تصريحاته لوكالة "سبوتنيك"، الرياض، المسؤولية عن "شراء الأسلحة بشكل مفرط والدعم المالي للمجموعات الإرهابية وكذلك القتل الوحشي للمدنيين في اليمن".
وطالب الدبلوماسي الإيراني، السعودية، بأن يمتد موقفها بالنسبة إلى قطر (المصالحة الخليجية)، إلى رفع الحصار والعقوبات عن الشعب اليمني.
وتابع: "الاتفاق النووي والتزامات جميع الأطراف مسألة واضحة للغاية، ويتسم البرنامج النووي الإيراني بشفافية تامة، وهو مراقب بشكل كامل من قبل وكالة الطاقة الذرية".
ويأتي تعليق "زاده" ردا على تصريحات ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، خلال كلمته في افتتاح القمة الخليجية الـ4، التي اعتبر فيها أن البرنامج النووي والصاروخي الإيراني يشكل تهديدا للمنطقة.
والثلاثاء الماضي، أنهت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، بموجب اتفاق قمة العلا، حصارها على قطر، المفروض منذ يونيو/حزيران 2017.