بدأت السلطات السعودية رسميا إجراءات فتح منفذ سلوى الحدودي مع قطر، لاستقبال المسافرين على الجانبين، بعد قرار فتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء بين البلدين، وفقا لاتفاق المصالحة الخليجية الذي تم التوصل إليه في قمة العلا، قبل أيام.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية أن تشغيل المنفذ بشكل كامل مرتبط بإنهاء جميع الإجراءات.
وأضافت القناة أن نسبة التشغيل الفعلية لمنفذ سلوى بلغت 90%.
وكانت وسائل إعلام سعودية وقطرية نقلت، في وقت سابق، الخميس، صورا لعمال على الجانب السعودي يشرعون في تزيين وتنظيف الطريق المؤدي إلى المنفذ، بينما كثفت الجهات المعنية من حملاتها على المحلات الواقعة على الطريق الدولي بين قطر والسعودية، للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وتتم إدارة منفذ سلوى من قبل وزارتي الداخلية والمالية في السعودية، حيث تقدمان للمسافرين الخدمات من خلال مكاتب الجوازات والجمارك والشرطة والمرور والدفاع المدني.
وأعلنت الكويت، مساء الإثنين الماضي، عن فتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء بين السعودية وقطر ضمن اتفاق جرى لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو القرار الذي قوبل بحفاوة بين الأوساط الشعبية والرسمية بدول الخليج.
ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، بيان العلا الذي اعتبره ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بمثابة "تأكيد للتضامن والاستقرار".