تجاوز عدد الوفيات جراء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، في الخليج، حاجز الـ10 آلاف حالة، في وقت اقتربت حالات الإصابة من المليون، وفق البيانات الرسمية التي تعلنها دول مجلس التعاون الست.
وبلغ مجموع الوفيات في الدول الست 10001 حالة، كان نصيب السعودية منها 6272 حالة، تلتها سلطنة عمان بـ1504 حالات، ثم الكويت بـ938 حالة.
وحلّت الإمارات في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات بـ689 حالة، ثم البحرين بـ353 حالة، وأخيراً جاءت دولة قطر بـ245 حالة.
في المقابل، تصدرت السعودية عدد الإصابات بـ363 ألفا و485 حالة، تلتها الإمارات 221 ألفا و754 حالة، ثم الكويت 152 ألفا و978 حالة.
وحلت قطر في المرتبة الرابعة بمحو 145 ألفا و217 حالة إصابة، ثم عمان بـ130 ألفا و70 حالة، وأخيرا البحرين بـ94 ألفا و633 حالة.
وبذلك يبلغ عدد الإصابات في الخليج 991 ألفا و137 حالة.
وأدت عملية الانتشار الواسع للفيروس، إلى تطبيق عدد من دول المجلس إجراءات صارمة، وصلت إلى حد الحظر الكامل للتجول، كما حدث في الكويت وعمان والإمارات وبعض مناطق السعودية.
في حين اكتفت قطر والبحرين بفرض قيود صارمة، لكنها لم تصل إلى حد حظر التجول الكامل.
وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت دول المجلس حملات تطعيم هي الأوسع في تاريخها بعد تسلمها دفعات أولى من اللقاحات التي تعاقدت عليها مع عدد من الشركات العالمية.
وبدأت السعودية وقطر وسلطنة عمان والكويت حملات للتطعيم بلقاح "فايزر-بيونتيك"، في حين أعلنت الدول الأربع أنها بصدد التعاقد على لقاحات أخرى تخضع لمراجعة الجهات المختصة.
كما بدأت البحرين والإمارات التطعيم بلقاح "سينوفارم" الصيني و"سبوتنيك-في" الروسي، إلى جنب لقاح "فايزر- بيونتيك".
واعتمدت القمة الخليجية الـ41 إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها تحت مظلة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون؛ في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد وغيره من الأوبئة المحلية والعالمية.
ويعد المركز الخليجي للوقاية مركزاً إقليمياً للصحة العامة يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة، ووضع السياسات والمؤشرات المشتركة، وتبادل المعارف بين جميع الدول الأعضاء.
