أفادت تقارير صحفية إيرانية، ليل الجمعة، بأن كلا من "محسن رضائي" أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في البلاد، و"حسن الخميني"، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، يعتزمان الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 يونيو/حزيران 2021.

ونقلت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية عن مصادر مطلعة أن "محسن رضائي أبلغ عدد من المقربين منه، أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية الثالثة عشر بعدما عدة مشاورات أجراها مع مسؤولين إيرانيين".

وأضافت المصادر أن "رضائي أبلغ المقربين منه إنه لديه عزم جاد على الترشح للانتخابات الرئاسية".

و"محسن رضائي"، يشغل حالياً منصب أمين عام لمجمع تشخيص مصلحة النظام بقرار من المرشد "علي خامنئي" عام 2007، وترشح للانتخابات الرئاسية عام 2005، لكنه انسحب قبل يومين دون أن يدعم أي مرشح بعينه.

وشغل "رضائي" أيضا منصب قائد الحرس الثوري الإيراني.

كما ترشح "رضائي" أيضا للانتخابات الرئاسية عام 2009، وهي انتخابات كانت مثيرة للجدل حيث فاز فيها الرئيس الأسبق "محمود أحمدي نجاد" بولاية ثانية، كما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2013، وحصل على المرتبة الرابعة، بعد الرئيس الحالي "حسن روحاني"، ورئيس البرلمان الحالي "محمد باقر قاليباف"، و عضو مجلس الأمن القومي الإيراني"سعيد جليلي".

وكان مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية العميد "حسين دهقان"، أعلن في 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ترشحه للانتخابات الرئاسية، ليكون بذلك أول مرشح للانتخابات الرئاسية من العسكريين.

من جهته، ألمح "حسن الخميني"، حفيد الراحل "آية الله الخميني"، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية.

ونقل موقع "جماران نيوز"، المقرب من "حسن الخميني" قوله، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة "علي أكبر هاشمي رفسنجاني": "إذا احتاج المجتمع إلى شخص ما، فلا يجب أن يتنصل من المسؤولية".

وفسر هذا التصريح على أنه اعتزام من حفيد "الخميني" للترشح في الانتخابات.

و"حسن الخميني"، هو رجل دين مقرب من معسكر الإصلاحيين وكان يدعم حكومة الرئيس الأسبق "محمد خاتمي" الذي بات اليوم زعيم الإصلاحيين في إيران.