كشف متتبعو الأمراض الفيدرالية في الولايات المتحدة عن نتائج دراسة تشير إلى أن المصابين بـ"كورونا" دون ظهور أعراض عليهم، هم سبب نقل العدوى إلى أكثر من نصف حالات الإصابة بالفيروس.

ونقلت فضائية "الحرة" الأمريكية، عن هؤلاء المسؤولين قولهم، إن تلك النتائج، التي جاءت من نموذج لدراسة طورته "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، توضح أهمية اتباع إرشادات ارتداء القناع، والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، خاصة بعد ظهور السلالة الجديدة لـ"كورونا" في 8 ولايات جديدة.

من جانبها، قالت عالمة الأوبئة في مركز "جونز هوبكنز" للأمن الصحي "جينيفر نوزو": "نحن في سباق مع الزمن. وبحاجة إلى زيادة سرعتنا في العمل حتى لا نسمح لهذا الفيروس بالانتشار أكثر، والسماح لهذا النوع (السلالة الجديدة للفيروس) بأن يصبح هو السائد في التداول. الساعة تدق".

وذكر عالم الأوبئة "ريتشارد مينزيس"، الذي يدير مركز ماكغيل الدولي لمكافحة السل في كندا، ولم يكن مشاركًا في الدراسة: "هذه نتائج قوية ويمكن تصديقها".

وحسب الدراسة، فإن 59% من حالات الإصابة الجديدة جاءت من أشخاص ليس لديهم أعراض.

وشمل ذلك 35% من الحالات الجديدة من أشخاص نقلوا العدوى للآخرين قبل أن تظهر عليهم الأعراض، و24% من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض على الإطلاق.

وتجاوزت إصابات كورونا عالميا حاجز الـ89 مليونا، منها أكثر من مليون و 915 آلاف وفاة، وما يزيد على 63 مليونا و800 ألف حالة تعاف.