أعلنت السلطات الإثيوبية السبت، عن وضع حجر الأساس لسد جديد في إقليم أمهرة، وذلك لتخزين 55 مليون متر مكعب من المياه.

ووفقا لموقع هيئة الإذاعة الإثيوبية، فإنi "سيتم إنشاء السد في إقليم أمهرة".

وأضافت "من المقرر أن يبلغ ارتفاع السد 455 مترا بطول 371 مترا، حيث سيتم تطوير 7 آلاف هكتار من الأراضي". 

وأوضحت أنه "مقرر الانتهاء من بناء السد خلال 3 سنوات، بتكلفة 5 مليارات بر إثيوبي، ما يعادل 125 مليون دولار". 

ووفقا للهيئة، "تقوم ببنائه شركة الهندسة المدنية الصينية، بالتعاون مع شركات محلية".

وكان وزير الري السوداني "ياسر عباس" قد عبر في وقت سابق، عن قلق بلاده البالغ من "إعلان وزير الري والكهرباء الإثيوبي عن نية بلاده المضي قدما في تنفيذ ملء سد النهضة للعام الثاني البالغ 13.5 مليار متر مكعب من المياه في شهر يوليو/تموز المقبل دون إخطار مسبق ودون توقيع اتفاق أو تبادل للمعلومات" مع خزان الروصيرص مما يعتبر تهديدا مباشرا لسد الروصيرص ولحياة القاطنين على ضفاف النيل".

كما لفت إلى الضرر الذي أحدثه الملء الأول في يوليو/تموز 2020 (بحوالي 5 مليارات متر مكعب) بالتسبب في مشاكل في محطات مياه الشرب بالعاصمة الخرطوم.

وأكد وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين"، الأربعاء، خلال لقائه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" حرص واشنطن على توصل السودان ومصر وإثيوبيا إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.

وتخوض مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات متعثرة حول سد النهضة، على مدار 9 سنوات، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت ومحاولة فرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لعدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل سلبا.