أبدى العراق استغرابه، من قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي "فالح الفياض"، معتبرا القرار "مفاجأة غير مقبولة".
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية، السبت: "استغربنا من القرار الصادر عن الخزانة الأمريكية بحق فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي".
وأضاف البيان، أن "القرار مثل مفاجأة غير مقبولة وسنتابع بعناية مع الإدارة الحالية والجديدة في واشنطن جميع القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية بحق أسماء عراقية والعمل على معالجة تبعات ذلك".
بيان صحفيّ
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) January 9, 2021
تُعرِبُ وزارة الخارجيّة عن إستغرابها من القرار الصادر عن الخزانة الأمريكيّة بحقِّ السيد فالح الفيّاض رئيس هيئة الحشد الشعبيّ.وإذ نؤكِّدُ أنَّ القرار مثّلَ مفاجأة غير مقبولة، pic.twitter.com/G3nvXcC45V
والجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على "الفياض"، متهمة إياه بالمشاركة في انتهاكات لحقوق الإنسان، وقمع المتظاهرين، بالتواصل مع إيران.
وأضافت أن "الحشد الشعبي يواصل التعرض للناشطين والداعين لانتخابات نزيهة".
وأكدت أن "الفياض" كان جزءا من خلية الأزمة التي تشكلت من قادة ميليشيات الحشد الشعبي في أواخر عام 2019؛ لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
و"الحشد الشعبي" يتكون من فصائل شيعية في الغالب، لدى الكثير من قادتها صلات وثيقة بإيران. ورغم أنها تعتبر قوات نظامية إلا أن مسلحيها يتلقون أوامرهم من قادتهم بدلا من الحكومة، وفق ما يؤكد مراقبون.
وقاتل الحشد إلى جانب الجيش العراقي في الحرب ضد "الدولة الإسلامية" (2014-2017)، لكنه يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة بحق العرب السنة في شمالي وغربي البلاد.