أعلنت الرئاسة الفلسطينية السبت، أن الرئيس "محمود عباس" سيصدر مراسيم تحديد إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية في موعد أقصاه 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

جاء ذلك عقب لقاء "عباس" في مدينة رام الله رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية "حنا ناصر" لبحث مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير؛ وفق القانون.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الاجتماع بين "عباس" و"ناصر" جاء "تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني" بشأن إجراء أول انتخابات عامة منذ عام 2006.

وبحسب الوكالة، قدم "ناصر" مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم "عباس" بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 يناير/كانون الثاني الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية.

وجدد "عباس" التأكيد على "مواقفه بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة".

وكانت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة وجهت قبل أسبوع رسالة خطية إلى "عباس" بشأن موافقتها على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وأخرى لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوالي.

وظل الاتفاق على انتخابات متزامنة أو متتالية نقطة خلاف متكررة بين فتح وحماس في محادثاتهما لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.

وقالت مصادر إن الموقف الجديد لـ"حماس" جاء عقب تلقيها "ضمانات عربية ودولية".

ولم تجر أي انتخابات فلسطينية عامة منذ إجراء انتخابات المجلس التشريعي (البرلمان) مطلع عام 2006 التي فازت بها "حماس" فيما جرت قبل ذلك آخر انتخابات رئاسية وفاز فيها "عباس".