أفادت تقارير، بأنه من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية القاهرة حوارا وطنيا للفصائل الفلسطينية، وذلك فور إصدار الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" المرسوم الخاص بالانتخابات في وقت لاحق هذا الشهر؛ وذلك لمناقشة آليات اجراء العملية الانتخابية.
جاء ذلك وفقا لتصريحات صحيفة أدلي بها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير التنمية الاجتماعية، "أحمد مجدلاني".
وقال "مجدلاني" إن "عباس" سيصدر المرسوم الخاص بالانتخابات قبل العشرين من الشهر الجاري، حيث سيبدأ بالانتخابات التشريعية تليها بعد ستين يوماً انتخابات الرئاسة الفلسطينية.
ولفت إلى أن حوار القاهرة سيناقش آليات إجراء العملية الانتخابية.
وكشف "مجدلاني" أن الحوار سيكون بمشاركة كل القوى السياسية، وسينصب إضافة إلى الجوانب الإجرائية على مجموعة المعايير التي ستشكل ميثاق شرف يحكم العملية الانتخابية.
ووفق "مجدلاني"، فإن الحوار سوف يلزم الجميع باحترام النتائج، وتتضمن توافقا وطنيا على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك بها كافة الكتل البرلمانية.
وبين أنه سيتم التوافق على أن تكون المهمة الأولى لهذه الحكومة معالجة تداعيات الانقسام الفلسطيني.
وأشار إلى أن "هناك قضايا تمس العملية الانتخابية تحتاج لتفاهم وطني، أبرزها أن لا تشكل الحملات الانتخابية مسا وطنيا أو دينيا أو قيميا، وتركز على المنافسة بالبرامج الانتخابية والمواقف السياسية، دون التشهير والتخوين، واحترام قواعد العمل التنافسي، وستكون عملية انتخابية حرة ونزيهة وشفافة، يكون فيها تكافؤ فرص لجميع القوى“.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية "ستؤكد خلال اللقاء الوطني على رفض التمويل الأجنبي والتدخل الخارجي في العملية الانتخابية، وكل هذه القضايا التي ستكون محل تفاهم بين الفصائل الفلسطينية سيجري التوقيع عليها من قبل جميع الأمناء العامين للفصائل".
وكانت حركة فتح أعلنت عزم الرئيس "عباس" إصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، وذلك بعد رسالة من حماس بقبولها إجراء الانتخابات بالتتابع.
